مهما كانت حجم المشاكل، والأحداث، والمؤامرات، والتحديات، والأخطار… كُلّ أشكال المؤامرات يجب أن لا تبعدنا، وأن لا تستغرق كُلّ اهتمامنا؛ فتغيب عن ذهنيتنا وعن اهتمامنا وعن توجُّهنا قضايانا الرئيسية، وفي مقدمتها هذه القضية التي هي أُمُّ القضايا، وأكبر القضايا، وأهم القضايا، فلسطين، الأقصى الشريف، الخطر الإسرائيلي، وأن تكون كُلّ المؤامرات محسوبة ضمناً ضمن هذا المشروع الهدام التدميري لضرب الأُمَّـة، ولذلك يجب أن تصر الأُمَّـة وأن تتمسك الشعوب بهذه القضية وعياً، وما أَهَمّ الوعي، ومسئوليةً، وَتحركاً عملياً على كُلّ المستويات: إعلامياً، على المستوى الإعلامي، ثقافياً، على المستوى الثقافي، وفي المناهج المدرسية والنشاط التثقيفي، وتعزيز روح العداء والسخط؛ لأنهم يريدون أن يقدموا العدو الإسرائيلي كصديق، يجب تعزيز روح العداء والسخط بشكل مستمر، تفعيل المقاطعة في مواجهة التطبيع،
اقراء المزيد